نيفين كشميري: 4 اقتصاديات كبري عالميا تعتمد علي البحث العلمي والجامعات التكنولوجية
البنوك.كوم :
فازت الباحثة الشابة هايدي تقي الدين موسي, كلية الهندسة جامعة القاهرة علي جائزة أفضل عرض بحث علمي – فئة الشباب – من رئيس منتدي المتوسط العالمي للطاقة المتجددة والأبنية الخضراء MED Green Forum 2019 – University of Florence, Italyالذي عقد في جامعة فلورانسا بمدينة فلورانسا (مدينة عصر النهضة ومايكل انجلو) بإيطاليا في الفترة من 2 الى 6من سبتمبر 2019 بحضور أكثر من 115وفد دولي من كافة انحاء العالم يمثلون 27 دولة وبمشاركة مصرية.
وأيمانا ًمن المصرف المتحد بأهمية دور المؤسسات الاقتصادية في دعم الباحثين من الشباب المصري المتميز للمشاركة في المحافل الدولية وكذلك دعم مؤسسات التعليم العالي انطلاقا من رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030.
قام المصرف المتحد برعاية الباحثتان المصريتان(أسماء صالح عيد وهايدي تقي الدين موسي) من شباب قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة – جامعة القاهرة للسفر والمشاركة وعرض أبحاثهن في المنتدي المتوسط العالمي للطاقة المتجددة والأبنية الخضراء بإيطاليا ،وذلك تحت رعاية الدكتور تاج الدين, عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة الدكتور محسن محمد أبو النجا، أستاذ البيئة المستدامة بقسم الهندسة المعمارية – كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
تعقيبا علي فوز الباحثة الشابة هايدي تقي الدين موسي, تقول نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب لقطاعات الاعمال المصرف المتحد,ان استراتيجية المصرف المتحد تهدف الي ارساء ثقافة البحث العلمي. خاصة ان البحث العلمي هو المحرك الرئيسي لعملية التحول الاقتصاد المصري من الاقتصاد التقليدي الي الاقتصاد القائم علي المعرفة، فضلا عن وضع حلول وعلاج للمشاكل الصحية والمجتمعية التي تؤثر علي انتاجية الفرد وتعوق عملة التنمية الشاملة للمجتمع ككل.
وأوضحت كشميري في بيان نشره الجورنال الاقتصادي أن هناك 4 اقتصاديات كبري عالميا تعتمد علي البحث العلمي والجامعات التكنولوجية وهم: المانيا واليابان والولايات المتحدة الامريكية وكوريا الجنوبية، ولاننا بحاجة لبناء مصر الجديدة تحتم عليناكدولة وشعب ان نتكاتفمن اجل ثورة صناعية كبري لرفع اسم مصر وتحسين الاقتصاد القومي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
واضافت نيفين كشميري ان الدولة المصرية حريصة علي انشاء عدد من اودية العلوم والمدن العلمية والحضانات التكنولوجية ومراكز الابتكارات في امكان كثيرن من مصر. هذا فضلا عن مبادرات البنك المركزي المصري لرعاية المبتكرين تحت اسم «رواد النيل»، بالاضافة الي المؤتمرات العلمية لعرض ثمرة جهود الباحثين وتشجيع علي التعاون واجراء الابحاث وربطها بالمشروعات الصناعية. كذلك فتح باب للتعاون المثمر مع الجهات البحثية المختلفة سواء المحلية او العالمية في مجال التكنولوجيا والصناعة والاقتصاد مما يخدم الاقتصاد القومي.
وحول رؤيتها للعمل المؤسسي وتاثيرة الايجابي, اوضحت نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب لقطاعات الاعمال – ان العمل المؤسسي المتمثل في رعاية نخبة متميزة من ابناء الوطن يحتاح الي مزيد من التعاون بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات العلمية لتحقيق الاهداف التنموية من نشر الثقافة والمعرفة العلمية لتحقيق نجاحات خاصة في مجال التكنولوجيا الرقمية.
واضافت كشميري ان مصر تمتلك ثروة بشرية مؤهلة لاحداث نقلة نوعية في الفكر والثقافة والمعرفة. فضلا عن البنية الاساسية والمتمثلة في عدد الجامعات ومراكز الابحاث والتميز والمعامل المركزية وشبكة المعلومات وبنك المعرفة المصري.
وحول امكانات طلاب مصر، اشارمحسن أبو النجا أن شبابها الواعد استطاع المشاركة بالمحافل الدولية ومنافسة مثلائهم الطلاب من دول العالم والتفوق بالمراكزالأولي، نظراً لمستوي الدارسة بجامعة حكومية والتعلم الذي يتمحورحول بناء العقول، والقدرات والمهارات مما أهلهم للفوز بالمراكز الأولي و حصد الجوائز.
هذا وقد نظم المنتدي المتوسط العالمي للطاقة المتجددة والأبنية الخضراء الخامس، المجلس العالمي للطاقة المتجددة والشبكة العالمية للطاقة المتجددة بالممللكة المتحدة بالتعاون مع كلية الهندسة المعمارية بجامعة فلورانسا ومركز أبيتا الدولي للعمارة الحيوية والإبتكار التكنولوجي بإيطاليا، والجمعية الإيطالية للعمارة والتنكنولوجيا (أس أي تي دي أيه)، أي تي أيه فلورانسا للطاقة المتجددة، وبدعم من الإتحاد الأوروبي و منظمة أسيسكو- أحد منظمات اليونسكو والناشر الدولي المرموق سبرينجر بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويعقد منتدي المتوسط العالمي كل عامين ويستهدف المجتمع الدولي وكذلك بلدان البحر المتوسط، حيث عُقد منتدى المتوسط الأول في عام 2011 في فرنسا و منتدى المتوسط الثاني 2013 في المغرب ثم في مدينة فلورانسا 2015 و 2017 و 2019. وقد سلط المنتدى الضوء على أهمية نمو المدن الخضراءمن خلال تطبيقات الطاقة المتجددة في قطاعين رئيسيين هما: قطاع الطاقة وقطاع البناء المستدام