أكد علاء الزهيرى، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين ، أننا نجتمع هذا العام في النسخة السادسة من هذا الحدث التاريخي لصناعة التأمين المصرية، والذي ينظمه بفخر الاتحاد المصري للتأمين، مشيرا إلى أن الملتقى ساعد كثيرا فى جذب العديد من الأسواق المحلية والإقليمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى السادس للتأمين وإعادة التأمين وأوضح الزهيرى ، أن اليوم نطلق الطبعة السادسة، فإنني أشعر بالامتنان العميق لكل واحد منكم.
وقال: ممتن للغاية لجميع الذين ساهموا في هذه الرحلة. إلى زملائي السابقين الذين وضعوا الأساس، وإلى فريقي الحالي الذي يواصل تفانيه في الارتقاء بهذا الحدث كل عام ، واليوم يقف ملتقى شرم بفخر باعتباره واحدًا من أهم التجمعات المنتظرة في هذه الصناعة ، مؤكدا أن ملتقى شرم الشيخ ليس قصة نجاحنا الوحيدة. على مدار السبعين عامًا البلاتينية الماضية، حقق الاتحاد إرثًا من الإنجازات التي أعادت وضع هذه المؤسسة كركيزة قوية تدعم سوق التأمين المصري، وقد سعدت بتوثيق الكثير من هذا التاريخ من خلال مقاطع الفيديو والكتب المتاحة للجميع على قنوات الاتحاد، وعلى مدار هذه السنوات، كان موظفونا أعظم أصولنا – رأس مالنا الحقيقي. لقد عملنا على تعزيز هيكل الاتحاد، وجلب المواهب الجديدة، فضلا عن تعزيز بيئة عمل إبداعية ومبتكرة للجميع.
واضاف: أدى هذا التوازن بين الخبرة والابتكار إلى تحويل ثقافة العمل لدينا إلى ثقافة يفخر أي شخص بالانضمام إليها، وعلى صعيد اللجان الفنية، فقد قمنا بكل فخر بقيادة الطريق في إنشاء العديد من اللجان المبتكرة، وكنا من أوائل الاتحادات العربية التي أنشأت لجاناً متخصصة، مثل لجنة التأمين المستدام ولجنة خبراء التفتيش، وكل منها معروفة بتركيزها وإبداعها المميز
ومن خلال عمل اللجان الفنية، قام الاتحاد المصري للتأمين بتطوير 24 منتجًا تأمينيًا جديدًا ووضع خمسة مبادئ توجيهية فنية، تم نشر اثنين منها بالفعل. تساعد هذه الجهود على ضمان بقاء سوقنا قويًا ومستجيبًا لاحتياجات العملاء، وبالإضافة إلى ورش العمل الفنية، قمنا بتنظيم مؤتمرات متخصصة، بما في ذلك منتدى التأمين الطبي والرعاية الصحية، وحدث الشمول المالي والاستدامة، ومؤتمرنا الرائد للتأمين متناهي الصغر في الأقصر، والذي سيكون في نسخته الرابعة الناجحة عام 2025.
