اقتصاد

الذهب يستعيد مكانته الأولي في الاستثمار مدفوعا بمخاوف المستثمرين 

سجل الذهب مستويات قياسية جديدة في 2025 متجاوزاً 3500 دولار للأونصة، مدفوعاً بمخاوف المستثمرين من تصاعد العجز الأمريكي وضغوط الرئيس ترامب على الاحتياطي الفيدرالي. وزادت جاذبية المعدن كملاذ آمن في ظل ضعف الدولار وتنامي مشتريات البنوك المركزية، ما عزز موجة الصعود منذ مطلع العام ذلك لما يتمتع به الذهب من مزايا تجعله ملاذا امنا حيث

• يتمتع الذهب بسمعة تاريخية كأصل مستقر وسهل التداول عالمياً.

• يستخدم كأداة تحوط ضد التضخم عندما تفقد العملات قوتها الشرائية.

• جاذبيته تزداد في بيئة أسعار فائدة منخفضة، لأنه لا يدرّ عائداً ثابتاً وبالتالي يقلّ “تكلفة الفرصة البديلة” للاحتفاظ به مقارنة بالأصول المدرة للفوائد.

• مع تراجع الثقة في الدولار والسندات الأمريكية بسبب سياسات الرئيس ترامب التجارية، عزز الذهب مكانته كملاذ بديل.

• العلاقة العكسية بين الذهب والدولار ساهمت في ارتفاع المعدن مع هبوط العملة الأمريكية لأدنى مستوياتها منذ ثلاث سنوات.

ما الذي كان يدفع أسعار الذهب قبل عودة ترامب؟

• منذ 2024 شهد الذهب موجة صعود قوية نتيجة مشتريات ضخمة من البنوك المركزية، خصوصاً في الأسواق الناشئة، التي سعت لتنويع احتياطياتها وتقليل الاعتماد على الدولار.

• تسارعت وتيرة الشراء بعد تجميد الغرب لاحتياطيات روسيا عقب غزو أوكرانيا، ما كشف هشاشة الأصول الأجنبية أمام العقوبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى