إسلاميةبنوك

وزيرة التخطيط تشارك في حفل إطلاق مسابقة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية

البنوك.كوم:

شاركت اليوم، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ومحافظ مصر في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في حفل إطلاق مسابقة البنك الإسلامي للتنمية بعنـوان”Transformers Roadshow “، التي ينظمها البنك بالتعاون معوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، وذلك في إطار مبادرة “فكرتكشركتك” لدعم ريادة الأعمال.

واستهلت وزيرة التخطيط كلمتها خلال الفعالية بالتأكيد على أنهاتعتبر امتدادًا لسلسة الفعاليات الناجحة التي ينظمها البنك في مجالالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتعزيزًا للتوجه الاستراتيجي الذي يتبناهالبنك، ويستهدف دعم الأفكار الجديدة، وتشجيع المبتكرين وريادةالأعمال وربطهم بمجتمع الأعمال لتوفير التمويل المطلوب لتحويلالأفكار المبتكرة لمشروعات على أرض الواقع، بما يسهم في خلق فرصالعمل المنتج ويعزز جهود الدول أعضاء البنك لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأضافت السعيد أن الاهتمام بقضايا المعرفة والاستثمار في التكنولوجيا والعلوم وتشجيع المبتكرين لم يعد خيارًا يحتمل الإرجاء بلأصبح ضرورة تفرضها التحديات التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مختلف دول العالم، خاصة مع تزايد الدعوات لضرورة مواكبة متطلبات ما يعرف ” بالثورة الصناعية الرابعة” وما تقتضيه من الاتجاه إلى الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا، والميكنة المتطورة فيعمليات التصنيع، وانتشار الذكاء الصناعي، لذلك لم يُعد التحول إلى اقتصاد ومجتمع المعرفة قضية فرعية تهم النخبة وتختص بأحد جوانب المجتمع، حيث أصبح لِزامًا أن يتم دمج هذا التحول في مختلف السياسات والبرامج التنموية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التيتنفذها الدول مع تأهيل البيئة التشريعية والمؤسسية المناسبة لهذا التحول، جنبًا إلى جنب تعبئة الموارد اللازمة لتكثيف الاستثمار في البحث العلمي وتشجيع الصناعات كثيفة المعرفة، وإتاحة فرص التعلم والتدريب وبناء القدرات، موضحة أن كل تلك الغايات لن يتسنى تحقيقها دون تكثيف التعاون وتكاتف جهود كافة شركاء التنمية من القطاع الخاص والمجتمع المدني مع الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية الإقليمية.

وأوضحت السعيد أنه تأكيدًا لذلك جاء “الهدف التاسع” من أهدافالتنمية المستدامة الأممية 2030 حول ” تحفيز التصنيع الشاملوالمستدام، وتشجيع الابتكار وإقامة البنى التحتية”، وذلك بالعمل علىتعزيز البحث العلمي وتحسين القدرات التكنولوجية في القطاعاتالصناعية، وتشجيع الابتكار، وزيادة عدد العاملين في مجال البحثوالتطوير، وزيادة الإنفاق بشقيه العام والخاص على البحث والتطوير،ودعم تطوير التكنولوجيا المحلية والبحث والابتكار خاصة في البلدان النامية.

وأكدت وزيرة التخطيط على أن تشجيع الابتكار ودعم ريادة الأعمال يحظى باهتمام خاص من قبل الدولة المصرية، والتي تحرص على تهيئة المناخ لشباب المبتكرين ورواد الأعمال سواء بدعم ثقافة العمل الحر (Mindset) أو بتوفير التمويل اللازم لمشروعاتهم ومبادراتهم، مع العمل كذلك على التوسع في إنشاء حاضنات الأعمال، فيعد ذلك من الركائز الأساسية التي تستند عليها سياسات وبرامج التشغيل وتوفيرفرص العمل اللائق والمنتج وفقًا لاستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030.

وتابعت السعيد أنه تنفيذًا لمستهدفات رؤية مصر 2030 وضعت الحكومة المصرية في خطط العمل المرحلية العديد من البرامج التنفيذية المحددة لتشجيع التكنولوجيا والابتكار ونشر ثقافة العمل الحر وتحفيز ريادة الاعمال، وتسعى لترسيخ هذه التوجهات في نظم التعليم سواءالجامعي أو قبل الجامعي، وتتلاقى في ذلك جهود مختلف الوزارات والجهات في إطار برنامج عمل الحكومة للفترة (2018-2022).

وفيما يتعلق بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أكدت السعيد أن الدولة المصرية تُولِي أهمية قصوى لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر باعتباره هدفًا استراتيجيًا،تسعى من خلاله لتشجيع الابتكار ودعم ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى