كتب – محمد ابراهيم :
سجلت الأسهم البرتغالية ببورصة “لشبونة”، تراجعا حاداً خلال تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء لتسجل أسوأ أداء على المؤشر الأوروبي الأوسع نطاقا بعد استقالة رئيس الوزراء أنطونيو كوستا بسبب تحقيق في مخالفات مزعومة بشأن التعامل مع مشاريع تعدين الليثيوم والهيدروجين في البلاد.
وهوي مؤشر بورصة “البرتغال”، بما نسبته 2.5% مع إنخفاض حاد لسهم “موتا إنجيل” الذي خسر 5.6% من قيمته ليقود الخسائر في لشبونة.
ستيوارت كول كبير خبراء الاقتصاد الكلي في إكويتي كابيتال أشار إلى أن الأسواق لا تحب حالة الضبابية”، قائلاً:” “نحن لا نعرف نتيجة ذلك، ومن سيخلف رئيس الوزراء بالضرورة وماذا يعني ذلك بالنسبة لاتجاه الاقتصاد البرتغالي. سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كانت الأمور ستصبح أكثر وضوحا خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% عند الإغلاق ليواصل الخسائر من الجلسة الماضية بعد أن قطع أمس الاثنين سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام.
من ناحية أخرى قادت أسهم الطاقة خسائر القطاعات وانخفضت 2.5% مع التراجع الحاد في أسعار النفط الخام بعدما أثارت بيانات اقتصادية متباينة من الصين المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما هبطت أسهم شركات التعدين 2.3% مع انخفاض أسعار النحاس أيضا.