البنوك.كوم- أبوظبي- نجلاء سعد الدين:
استقطبت ” شركة تنمية الريف المصري الجديد” العديد من زوار المعرض الدولي للاستثمار الزراعي في الخارج “أغري سكيب” للتعرف على أهداف ومميزات مشروع الـ1.5 مليون فدان، المقام في جمهورية مصر العربية. ، وذلك خلال مشاركتها في الدورة الثالثة للمعرض الذي اختتم أعماله أمس في أبوظبي.
وقد استعرضت ” شركة تنمية الريف المصري الجديد” مشروع استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان ضمن المرحلتين الأولى و الثانية من المشروع الذي يتضمن 3 مراحل تشمل 11 منطقة في جمهورية مصر العربية.
وعن مميزات المشروع قال المهندس عاطر حنورة رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في تصريحات صحفية إن الحكومة تمنح المستثمرين في المشروع إعفاء من الضرائب لمدة 10 سنوات للمشاريع الزراعية والحيوانية، وقد انتهت الشركة من تخصيص و تسليم 560 ألف فدان من المشروع ، كما لاقى المشروع اهتماما وتلقت الشركة عدة استفسارات من شركات إماراتية وسعودية وهندية وإسبانية بشأن الاستثمار في المشروع والحوافز المتوفرة والتركيبة المحصولية.
وأشار إلى أن تغطية شبكة الهاتف المتحرك للمناطق التي تم إنجازها ستكتمل في يوليو من العام المقبل، لافتا إلى أن الشركة تقوم بتوفير البنية التحتية من طرق ومحطات تحلية لمياه الآبار وتحديد المحاصيل الزراعية المناسبة لكل منطقة .
وأضاف أنه تم توزيع الأراضي المخصصة لكبار المستثمرين بنهج تكاملي ومتداخل مع الأراضي المخصصة لصغار المزارعين والشباب، بما يضمن التكامل وتحقيق الفائدة للطرفين ، كما أن الشركة تقوم بالتخطيط وإتاحة التنمية وفرص العمل في مجالات ريادة الأعمال وإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوطين الشباب في المجتمعات الجديدة، وتطبيق أعلى المواصفات البيئية والتخطيط العمراني ، من خلال الارتكاز على الجانب المجتمعي في التخطيط والإنشاء والتوسع.
ومن أهداف المشروع قال حنورة أنه يهدف إلى خلق نموذج للريف المصري الحديث واقامة مجتمعات عمرانية متكاملة لتضم إلى جانب النشاط الزرعي الصناعات المرتبطة به ، ونشاط الاستزراع السمكي ،والإنتاج الحيواني والداجني، في مناطق التنمية الزراعية والصناعية والخدمية والسياحية ، لتحقيق تنمية متكاملة مستدامة.
ويعد معرض “أغري سكيب ” إحدى الفعاليات المصاحبة لـمعرض “سيال الشرق الأوسط 2019” في دورته العاشرة، كما يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم المختص بالاستثمار في القطاع الزراعي في الخارج ، ويهدف إلى تعزيز منظومة الأمن الغذائي في دولة الإمارات من خلال تطوير سلاسل الإمداد الخارجي وخلق بيئة مستدامة للسلع الغذائية الاستراتيجية.
وقد شهد المعرض طرح أصول زراعية وغذائية بقيمة 10 مليارات درهم مُتاحة للاستثمار في 22 دولة في ظل مشاركة 50 دولة عارضة ونحو 300 مستثمر في مجالات الزراعة وإنتاج الغذاء.
