
البنوك دوت كوم – محمد ابراهيم :
اكدت الدكتورة “مروة الشافعي” الخبيرة المصرفية، فى تصريحات لـ “البنوك دوت كوم”، إن قرار المركزي المصري بخفض معدلات الفائدة فى اجتماعه اليوم يعد قرارا مهما لدعم نمو الأسواق وبقوة .
وقالت الخبيرة المصرفية إن تحركات “البنك المركزي المصري” فيما يتعلق بقرارات خفض معدلات الفائدة إنما هي تحركات مدروسة للغاية، مشيرة إلى ان خفض الفائدة بواقع 1 % خلال اجتماع اليوم الخميس، يعد قراراً صائباً ويدعم النمو بشكل كبير.
واضافت أن “البنك المركزي كان بإمكانه أن يخفض الفائدة بشكل أكبر من تلك المعدلات، وإنما يتحرك فى هذا الشأن بخطوات مدروسة للغاية ويخفض بشكل حذر فى محاولة لمراقبة وقياس نبض الاستقرار بالأسواق .
واعتبرت أن قرار المركزي اليوم بخفض معدلات الفائدة بـ 1 % انما جاء استناداً إلى عوامل دولية وأخرى محلية، فعلى الصعيد الدولى اتجه “الفدرالي الأميريكي” ومازال فى اتباع سياسية خفض الفائدة، فى الوقت الذي كان “المركزي المصري” يواجه فيه مشكلة خروج الأموال الساخنة من مصر إلى الدول التي اتجهت إلى خفض معلات الفائدة ، وكان قرار الخفض صائيبا وفى وقته المناسب .
وأشارت إلى أن “المركزي المصري” نجح باقتدار فى الحفاظ على الاحتياطي الدولاري عند أعلى مستوياته، وكذلك معدلات التضخم عند مستويات معقولة ومناسبة فكان قرار “المركزي” بخفض الفائدة لدعم نمو الأسواق خاصة فيما يتعلق بالسردية الوطنية الخاصة ومحاولة السيطرة على استقرار الاسعار فى ظل معدلات التضخم الحالية، لاسيما وأن تحويلات المصريين من الخارج سجلت ارتفاعات قوية للغاية، بالتزامن مع تحسن مصادر الناتج المحلي الاجمالي والتي ساعدت وبشكل كبير فى إستيعاب مزيدا من التدفقات الدولارية إلى مصر.
وأضافت “مروة الشافعي” أنه ومع الحفاظ على معدلات تضخم معقولة ودعم النمو من خلال خفض الفائدة فى ظل وجود سعر صرف مرن ومُدار بحرفية عالية ، وجب على الكومة أن تدفع بمزيداً من الحوافز المشجعة للبدء فى العمل وتحقيق النمو المطلوب .
