مؤسسات دولية

أزمة المناخ تتصدر مناقشات البنك الدولي في اجتماعات الربيع

البنوك دوت كوم

تصدرت اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لهذا العام عدة موضوعات كان من اهمها أزمة المناخ وأعاد جهاز الإدارة والبلدان المساهمة في المجموعة التزامهم برؤيتها للحد من الفقر، وتعهدوا ببحث حلول جديدة لمعالجة مجموعة متواصلة من التهديدات التي تحدِّق بالتنمية والظروف المعيشية للفقراء- من زيادة الضغوط على القطاع المصرفي، واستمرار التضخم إلى تزايد المديونية، وغزو روسيا لأوكرانيا، والمخاطر المتزايدة لتغيُّر المناخ.

وقال رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس: “لقد أظهرت المناقشات مع البلدان المساهمة هذا الأسبوع علامات على تحقيق تقدم بشأن الحاجة إلى زيادة شفافية الديون، وتعزيز التمويل الإنمائي، وزيادة تأثير العمل المناخي، وزيادة التركيز على تحقيق رؤية مجموعة البنك الدولي ورسالتها.”

وقد اتُخِذت خطوات إيجابية خلال الاجتماعات في العملية الجارية لخارطة طريق التطور التي تهدف إلى تعزيز قدرة مجموعة البنك الدولي على مواجهة بيئة التنمية المُعقَّدة، وتخصيص مزيد من الموارد للتصدي للتحديات العالمية مثل تغير المناخ، والجوائح، وأوضاع الهشاشة. ووافقت البلدان الأعضاء على تدابير يُمكِن أن تضيف ما يصل إلى 50 مليار دولار إلى القدرات الإقراضية للبنك الدولي للإنشاء والتعمير على مدار السنوات العشر القادمة. وتشتمل تلك الخطوات على تعديل نسبة الحد الأدنى للمساهمات في أسهم رأس المال إلى القروض في البنك إلى 19%، ومشروع تجريبي لرأس المال المختلط، وبرنامج لتعزيز الضمانات الثنائية.

لقد أظهرت المناقشات مع البلدان المساهمة هذا الأسبوع علامات على تحقيق تقدم بشأن الحاجة إلى زيادة شفافية الديون، وتعزيز التمويل الإنمائي، وزيادة تأثير العمل المناخي، وزيادة التركيز على تحقيق رؤية مجموعة البنك الدولي ورسالتها.
ديفيد مالباس
وأشاد البيان حول الاجتماعات الذي أصدره رئيس لجنة التنمية، وهي منتدى على المستوى الوزاري يُمثِّل 189 بلداً عضواً- بمجموعة البنك الدولي على استجابتها للسلسلة غير المسبوقة من الأزمات، ورحَّب “بالطموح والتقدم” في عملية تطوير دور المجموعة. إلى أن تحقيق هدفي القضاء على الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك يتطلب تركيزا قويا على الاستدامة، والقدرة على الصمود، والشمول، ورحَّب بمقترحات تدعيم نموذج عمل مجموعة البنك الدولي وقدراتها المالية للمساعدة على الوفاء برسالتها.

موضحا انه ستكون مكافحة أزمة المناخ إحدى الأولويات في هذا العمل. وسيكون دور مجموعة البنك الدولي في تقديم دعم مباشر للمشروعات وإدارتها وتنفيذها والتحقق من تأثيرها على المناخ ذا أهمية بالغة في المستقبل، وكان نقطة تركيز أخرى في اجتماعات الربيع. وتناولت إحدى الفعاليات بحث كيف يمكن للاستثمار في رأس المال البشري أن يساعد في حماية الناس من الآثار السيئة لتغير المناخ وإطلاق العنان لإمكاناتهم لحث خُطى عملية التحول إلى اقتصاد أخضر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى