كتب – محمد ابراهيم :
دفع الإعلان عن تباطؤ البيانات الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري والتوقعات بأن يبقى البنك المركزي البريطاني على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل، كل تلك العوامل دفعت الجنيه الإسترليني للهبوط إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، اليوم الخميس .
ويتجه الإسترليني لتسجيل انخفاضاً لليوم الثالث على التوالي، بتراجعه بنسبة 0.2% إلى 1.2090 دولار، بعد تسجيله لفترة وجيزة أدنى مستوياته منذ الرابع من أكتوبر، وأمام اليورو الضعيف، لامس الإسترليني أدنى مستوياته في أسبوع قبل استقراره عند 87.25 بنس.
وقال كريستاين كاندباي نيلسن، محلل لدى “دانسكي بنك”، إنه قد يعزو ضعف الإسترليني مؤخراً إلى التصريحات التيسيرية للبنك المركزي البريطاني، والبيانات الاقتصادية البريطانية التي جاءت أضعف من المتوقع على نطاق واسع، واستبعاد الأسواق على نحو متزايد خطر رفع آخر للفائدة وبالتالي إنهاء دورة رفع الفائدة.
يذكر أن الإسترليني تراجع بما يزيد عن 6% أمام الدولار خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وتوقع الغالبية العظمى من الاقتصاديين في استطلاع رويترز تثبيت المركزي البريطاني أسعار الفائدة عند 5.25% في اجتماعه المقرر يوم الثاني من نوفمبر، على الرغم من استقرار التضخم على نحو مفاجيء عند 6.7% في سبتمبر.