كتب – محمد ابراهيم :
قفز مؤشر الدولار في آخر التعاملات اليوم الاربعاء بنسبة 0.15% إلى 106.37، ولكنه لايزال دون أعلى مستوى سجله في الثالث من أكتوبر منذ نوفمبر من العام الماضي 2022.
إذ انه وقبل التصريحات المرتقبة للعديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي ومع تتبع المستثمرون تطورات الحرب التي تشنها إسرائيل في الشرق الأوسط، سجلت العملة الامريكية تلك الزيادة ، وفقا لـ “رويترز” .
وتستفيد العملة الأمريكية من توقعات تثبيت الاحتياطي الفيدرالي، لأسعار الفائدة لفترة أطول في ظل مساعيها لخفض التضخم إلى مستهدفه البالغ 2 % .
ومنذ منتصف يوليو الماضي، قفزت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 100 نقطة أساس، وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 7 %، وتتحسب العقود الآجلة على الأموال الفيدرالية بنسبة 40% لرفع الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى بنهاية العام، وبنسبة 11% لرفعها الشهر المقبل، بحسب أداة “فيدووتش” الصادرة عن مجموعة “سي إم إي”.
وقال رئيس فيدرالي مينوبوليس، نيل كاشكاري، إن خفض التضخم استغرق وقتاً أطول من المتوقع ولايزال مرتفعاً. بينما قال باتريك هاركر، رئيس فيدرالي فيلادلفيا، إن بنك “الفيدرالي” يتعين عليه تثبيت الفائدة بسبب تنامي الأدلة بأن ارتفاع تكاليف الاقتراض على نحو أكبر سيؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد.
ومن المقرر أن يدخل مسؤولو الفيدرالي فترة تعتيم بدءً من 21 أكتوبر قبل اجتماع البنك المركزي المقرر يومي 31 أكتوبر الجاري والأول من نوفمبر.
وتراجع سعر اليورو بنسبة 0.23% إلى 1.0552 دولار، ولكنه أعلى من المستوى الذي سجله في الثالث من أكتوبر عند 1.0448 دولار، ما يمثل أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2022.
ويستفيد الدولار، أيضاً، من الطلب على أصول الملاذ الآمن على خلفية المخاوف بشأن التوترات في الشرق الأوسط.
