البنوك دوت كوم
خطوات هامة، على المستثمر الفرد أن يتبعها إذا ما أراد أن يستثمر امواله فى بوصة الأوراق المالية، أهمها أن يكون لديه “القرار”، بأنه قد عزم على إتخاذ تلك الخطوة، وكذلك والانتباه لنصائح تفيدك في الدخول لهذا العالم دون أن تتعرض لخسارة أموالك بسرعة.
وقبل الخوض فى التفاصيل، وبألقاء الضوء على الساحة الاقتصادية العالمية، وبما أن الاقتصاد المصري هو جزء من الاقتصاد العالمي، يتأثر بما يدور من حوله، فإن التضخم العالمي الذي ألقى بظلاله على معظم دول والعالم ومن ضمنها مصر بالطبع، تزداد الرغبة لدى الكثيرين في الاتجاه الى الاستثمار في البورصة بهدف تحقيق ربح مالي يعين على متطلبات الحياة، لكن الكثير منهم يتوقع ربحا سريعا من هذا الاستثمار، وهو أمر يخضع لعوامل متنوعة وليس بالسهولة التي يظنها البعض.
ماهي البورصة :
تعد البورصة المصرية بورصة الأوراق المالية الوحيدة المعتمدة فى مصر، ولا يوجد خلافها أية سوق لتداول الأوراق المالية، ومن الناحية القانونية تعد البورصة شخصية اعتبارية عامة، ولا توجد لها أسهم مصدرة أو مملوكة لجهات أخرى، حيث أنها ملك للدولة. ورغم أن البورصة المصرية ملك للحكومة فإنها تدار كأية شركة خاصة. تعمل البورصة المصرية على قيد وتداول الأوراق المالية مثل الأسهم (العادية والممتازة)، السندات (الحكومية وسندات الشركات) وصناديق الاستثمار المغلقة. تقوم شركة الوساطة أو الشركة العضو بتداول الأوراق المالية آليا لحساب العميل أو المستثمر.
المستثمر الفرد :
الخطوة الأولى بالنسبة للمستثمر الفرد المبتدئ فى عالم الاستثمار فى البورصة، عليه أن يلجأ إلى شركات التداول في الأوراق المالية “السمسرة” وهي شركات خاصة تقوم بالوساطة بين العميل والبورصة، فتلك الشركات “شركات الوساطة” هي التي تقوم بعمليات الشراء والبيع للأسهم بالنسبة للعميل .
يذهب العميل الجديد للتقديم في شركة الوساطة “السمسرة” ويفتح حساب، ويوقع على عقد لفتح حساب مع الشركة، ويوضع له كود وهو رقم العميل على قاعدة بيانات المتعاملين في البورصة.
1 – هذه الشركات تقدم خدمات للمستثمرين مثل خدمة التحليل المالي، والتحليل الفني، عن طريق متخصصين تمت إجازتهم من الجهات الرقابية.
2 – هذه الخدمات تساعد المستثمر عن طريق توفير البحوث والتقارير المالية والفنية التي تعينه على اتخاذ القرار، فمثلا توضح إمكانية الاستثمار في بعض القطاعات خلال أوقات الأزمات، مثل الاستثمار في القطاع الصحي، أو الأدوية، أو الدفع الإلكتروني، خلال جائحة كورونا، أو الاستثمار في الأسمدة والبتروكيماويات خلال الأزمة الروسية الأوكرانية.
3- قسم التحليل الفني يساعد العميل من خلال توضيح نقاط الدخول والخروج واتجاه الأسهم.
4 – ليس شرطا أن يتواجد العميل في الشركة بل يمكنه التداول الإلكتروني أو عن طريق التطبيق الخاص بالشركة في أي مكان وفي أي وقت.
نصائح هامة ضعها فى الإعتبار :
لكي تنجح فى الحصول على مردود إيجابي من وراء اتجاهك لاستثمار اموالك فى البورصة، عليك اتباع النصائح الهامة التالية .
1- إياك والاعتماد على “السوشيال ميديا” فى إدارة استثماراتك فى البورصة ولا تعتمد على نصائح تلقى لك من اشخاص يدعون أنهم متخصصين عبر مواقع التواصل واللجوء للمتخصصين.
2 – إدراك أن البورصة يمكن أن توفر عوائد مالية عالية، لكن في نفس الوقت المخاطرة عالية لا سميا لغير الدارسين.
3 – متابعة الأخبار والتحليل الاقتصادي الخبري، لأنه في وقت الأزمات لا يخسر الجميع وإنما هناك قطاعات مستفيدة.
4 – ألا يعطي العميل ماله لقريب أو صديق يقوم بالتداول بالنيابة عنه في البورصة، خاصة وأن في حالات كثيرة عند الخسارة يتخلى هذا الشخص عن العميل ويتركه يتحمل الخسارة لوحده.
