واصلت بورصة الاسهم فى “تل ابيب” ترنحها العنيف على وقع الصراع المشتعل حاليا فى قطاع “غزة”، وشهدت بورصة “تل ابيب” موجة نزوح كبيرة من قبل المستثمرين إلى خارج السوق الاسرائيلية، بسبب الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تتعرض لها اسرائيل منذ إندلاع الحرب .
واليوم الأحد هوت مؤشرات اسعار الاسهم في بورصة تل أبيب، وذلك على خلفية استمرار تصاعد التوترات العسكرية التي انطلقت منذ السابع من الشهر الجاري، وواصل مؤشر البورصة الاسهم الخمسة والثلاثين القائدة نزيفه مسجلا انخفاضا نسبته 1.97% الى 1679.3 نقطة، وبالنسبة لمؤشر السوق للشركات الـــ 125 الانشط تداولا فقد تراجع بنسبة 2.26% مسجلا 1699.17 نقطة .
وفقد مؤشر الاسهم التكنولوجية 2.24% من فيمته مسجلا 342.85 نقطة، فيما فقد مؤشر القطاع العقاري نسبة 2.92% من قيمته .
وأشار محللون ومراقبون إن أسعار الأسهم في بورصة تل ابيب في دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد بدأت في التراجع منذ الخامس من أكتوبر الجاري قبيل اندلاع العمليات العسكرية في غلاف غزة.
ويرى المراقبون ان تراجع الاسهم في الخامس من أكتوبر الجاري كان طبيعيا بسبب عمليات البيع لتحصيل أرباح الارتفاعات السابقة في أسعار الأسهم استعدادا لتمضية عيد الغفران، أن اذا هذا التراجع قد تواصل بتراجعات اخرى بدءا من الثامن من اكتوبر نتيجة الموجهات العسكرية و الأمنية التي لا تزال مستمرة.
و بشكل عام منذ الخامس من أكتوبر الجاري وحتى اقفال تعاملات اليوم الاحد ، فقد مؤشر بورصة تل ابيب الرئيسي للشركات الخمس و الثلاثين الكبرى نسبة 8% من قيمته، وكان بنك ليؤمى الإسرائيلي في مقدمة المؤسسات المتكبدة لخسائر كبيرة في قيمة اسهمها اذ تراجع سعر سهم البنك بنسبة 1.85% في اقفال تعاملات اليوم.
وتراجعت أسهم مؤسسة ديلك الاسرائيلية لأعمال الحفر النفطي بنسبة 2.17% و كذل انخفض سعر سهم بنك هابوعاليم بنسبة 1.92% وتراجعت اسهم بنك الخصم و التسويات الإسرائيلي بنسبة 1.78% وفي القطاع العسكري والتكنولوجي تراجع سهم مؤسسة البيت سيستمز للصناعات الدفاعية عالية التقنية بنسبة 0.83 % .