اقتصاد

دراسة للاتحاد المصري للتأمين حول التأمين الزراعي

البنوك كوم:

يعتبر القطاع الزراعى أحد الركائز الهامة التى تعتمد عليها التنمية الاقتصادية فى غالبية الدول و منها مصر، لذا فقد دأبت معظم الدول على تنفيذ برامج و سياسات للنهوض بالقطاع الزراعى من أجل توفير الاحتياجات الغذائية للسوق المحلى و التصدير ، و تتعرض الزراعة كسائر قطاعات النشاط الاقتصادى للكثير من المخاطر التى قد تلحق بها الضرر مثل : البرد ، الحرارة الشديدة ، الجفاف ، العواصف ، الحريق و الاصابة بالآفات و الحشرات و غيرها من الأخطار مما يؤدى إلى إنخفاض الانتاجية و العائد المتوقع و بالتالى ضعف الدور التنموى الذى يقوم به هذا القطاع الهام ومن منطلق اهتمام الاتحاد المصرى للتأمين بهذا النوع من التأمين فقد قام الاتحاد المصرى للتأمين في 17 مايو 2022بعقد ندوة بعنوان ” التأمين الزراعي.. الفرص و التحديات في الأسواق الناشئة ” و ذلك تحت رعاية الشركة الأفريقية لإعادة التأمين . و حضر الندوة ممثلو شركات التأمين و الاتحاد المصري للتأمين

و نستعرض فيما يلي أهم ما دار بالندوة :

السوق الأفريقي للتأمين الزراعي

  • تساهم جنوب وشرق إفريقيا بأكثر من 80٪ من أقساط التأمين الزراعي.
  • تتمتع جنوب إفريقيا بأقدم تجربة في مجال التأمين الزراعي ، حيث بدأ فيها من أوائل القرن العشرين . و حققت أقساط التأمين الزراعي فيها أعلى قيمة حيث تجاوزت 100 مليون دولار أمريكي.

المخاطر التي يواجهها التأمين الزراعي

تتعرض المحاصيل الزراعية أثناء مراحل نموها المختلفة للعديد من الأخطار الطبيعية التى لا دخل للمزارع فى حدوثها و من الصعب تجنبها و يؤدى وقوعها إلى خسائر جسيمة ما لم تتخذ السياسات الكفيلة بمجابهتها و تقليل خسائرها بأقل تكلفة ممكنة ، و مما لا شك فيه أن تحديد الأخطار الزراعية فى مرحلة الإنتاج و حصرها و تحليلها و إيجاد الوسائل الملائمة للتحكم فيها لتقليل معدل تكرار حدوثها و التحوط من نتائجها و مواجهة خسائرها مما يحقق العديد من الفوائد للأطراف المنتفعة بالإنتاج الزراعى و هم الحكومة و المنتجين و المستهلكين .

مخاطر السوق /  المخاطرالاقتصادية: تحدد قوى العرض والطلب في السوق ومقدار ما سيبيعه المزارع من إنتاجه في النهاية وهياكل توزيع المنتج في السوق.

المخاطر الاجتماعية: كالاضطرابات المدنية و تغير البيئة الاجتماعية والأخطار المعنوية والتغيرات التكنولوجية وما إلى ذلك.

مخاطر الإنتاج /المخاطر الطبيعية: معظم المخاطر التي يغطيها التأمين الزراعي هي مخاطر طبيعية :كالتغيرات المناخية – الأحوال الجوية – الآفات والأمراض التى تصيب النباتات مما يؤثر على جودة وكمية المحصول وسعر البيع.

المخاطر المالية: إمكانية الحصول على الائتمان ورأس المال للإنتاج ، تكلفة التمويل وشروطه ، والتعثر فى السداد وآثاره .

المخاطر المؤسسية: مدى مساهمة السياسات الحكومية فى  تنمية القطاع وتطويره من خلال فرض الضرائب ، والإعانات ، وضوابط التسعير …….إلخ.

المخاطر البشرية: مدى توافر رأس المال البشري المؤهل وتكلفته حيث يعتمد قطاع الزراعة بشكل أساسي على توافر العمالة .

ما الذي يجعل المخاطر الزراعية قابلة للتأمين ؟؟

  • احتمالية الخسارة: يجب أن تكون الخسارة المتوقعة قابلة للتقدير. و يمكن تحقيق ذلك إذا كانت البيانات المدققة عن الخسائر  الماضية متاحة عن فترة زمنية طويلة .
  • المعقولية : لا ينبغي أن يكون احتمال حدوث الخطر مرتفعًا جدًا بحيث يصعب تحمل تكلفة التأمين.
  • القياس المالي: إمكانية حساب وتقدير التكلفة المالية للخسارة المتوقعة .
  • الخطر المعنوي: يجب ألا يتأثر وقوع الخسارة بسلوك المؤمن عليه .

كما يجب أن تكون المخاطر مستقلة وعارضة إلى أقصى حد ممكن

أهمية التأمين الزراعي في مصر

لقطاع الزراعة تأثير وأهمية كبيرة فى الاقتصاد المصر ى ، حيث تساهم الزراعة في مصر بنسبة 11.3 % من الناتج المحلي الإجمالي ، و يشغل العاملون في قطاع الزراعة نسبة 28٪ من إجمالى القوى العاملة ، كما يعمل 55٪ من العمالة في أنشطة مرتبطة بالزراعة. و تبلغ مساحة الأراضي المصرية الصالحة للزراعة 7.2 مليون فدان .

و من أهم المشروعات الزراعية في مصر : زراعة الحبوب (الأرز والقمح والذرة) ومحاصيل السكر (قصب السكر وبنجر السكر) والبقوليات (الفول والصويا) ومحاصيل الألياف (القطن) و محاصيل الأعلاف.

أهمية التأمين الزراعي لأصحاب المصلحة

  • تحقيق الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي: و ذلك من خلال الاستثمار الزراعي بهدف زيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل.
  • المرونة في مواجهة مخاطر المناخ: و ذلك نظراً لضعف قطاع الزراعة أمام الصدمات المناخية والحاجة إلى الاستثمار في تدابير التخفيف من تلك المخاطر.
  • الوصول إلى التمويل: يؤدي ربط الائتمان بالتأمين إلى الحد من مخاطر التخلف عن السداد بالنسبة للمزارعين والمقرضين.
  • تعميق الخدمات المالية: عن طريق تسهيل الوصول إلى البيانات والخدمات المالية.

دور الحكومة في تطوير التأمين الزراعي في تعزيز التأمين الزراعي

لا يقتصر دور الحكومة على مجرد تقديم الإعانات بل يتخطاه إلى:

  • وضع الإطار السياسي و القانوني: وضع إطار قانوني للتأمين الزراعى
  • وضع الهيكل المؤسسي
  • الدور التنظيمي والرقابي: الحاجة إلى بناء الثقة نتيجة لتدني مستوى الثقافة المالية ..
  • بناء القدرات والتدريب: النظر لتعليم التأمين الزراعي ومحو الأمية المالية باعتبارها استثمارات عامة..
  • المشاركة و التنسيق مع أصحاب المصالح : و ذلك من خلال التنسيق المركزي ومواءمة الأهداف مع جميع أصحاب المصالح (المزارعين ، وشركات التأمين ، ومقدمي الخدمات ، والمنظمات غير الحكومية ، والمؤسسات المالية ، وشركاء التنمية ، والوكالات الحكومية).
  • توفير البيانات و المعلومات الخاصة بالسوق: الحاجة إلى اتباع نهج منسق لجمع وتخزين والوصول إلى بيانات التأمين الزراعي ذات الصلة. (بما في ذلك البيانات الخاصة بالطقس و إنتاجية المحاصيل).

حالات عملية لمشاركة الحكومة في التأمين الزراعي

تم استعراض بعض التجارب الناجحة لتطبيق التأمين الزراعي في بعض الدول الأفريقية :

  • شركة التأمين الفلاحي المغربي MAMDA
  • شركة السنغال الوطنية للتأمين الزراعي CNASS
  • برنامج التأمين الزراعي الأوغندي
  • برنامج دعم مدخلات المزارعين (زامبيا)

التأمين الزراعي وتصنيف المخاطر الزراعية

تصنف المخاطر الزراعية إلى نوعين:

  1. الأخطار المسماه :

– تؤثر في منطقة جغرافية محدودة.

– لا يترتب عليها خسائر كبيرة.

– أسهل في الإدارة حيث يتم تقديم التأمين الزراعي كمنتج لمعالجة الضرر الناجم بعد وقوع الخسارة.

مثال:  مخاطر  البرد ، الصقيع ،  الحرائق

  1. الأخطار العامة :

– تؤثر في مناطق جغرافية واسعة

– تتحمل شركات التأمين / إعادة التأمين خسائر فادحة

مثال: مخاطر الجفاف وموجات الحر الشديدة والأمطار والآفات والأوبئة

تستمر المخاطر على مدى فترة زمنية طويلة ويصعب قياس نصيب الفرد من الخسارة.

  • يتم تقديم المنتجات على مستوى المنطقة أو المزرعة الفردية.

منتجات التأمين الزراعى

  1. تأمين المحاصيل الحقلية
  2. تأمين الثروة الحيوانية
  3. سلاسل القيمة المتخصصة.

تصميم منتجات التأمين الزراعى/ الحيوانى

يحتاج تصميم منتجات التأمين الزراعي إلى توافر البيانات التالية:

حجم الإنتاج والخسائر السابقة.

  • العوامل المناخية.
  • الأخطار المطلوب تغطيتها.
  • الإجراءات والتدابير المتبعة للتخفيف من المخاطر.
  • المعاينة الميدانية.
  • تقييم الخسائر.

كما يجب مراعاة الاعتبارات التالية في تأمين المحاصيل:

  • توفير بيانات موثوق بها يمكن التحقق منها باستخدام التحليل الإحصائي والاكتواري.
  • تحليل المخاطر على أساس فردي.
  • تحليل البيئة الطبيعية – المادية للمزارعين و التاريخ الفعلي للإنتاج.
  • المتابعة والمراقبة المستمرة خلال الموسم الزراعى طوال الموسم الزراعى وضمان تنفيذ أفضل الممارسات الزراعية.
  • الاختيار العكسى : فمن المرجح أن يقبل على شراء هذا النوع من التأمين المزارعون الأكثر عرضة للخطر .
  • التحقق من الخسائر.
  • ارتفاع تكلفة التسويق و الإدارة.
  • توافر مزارعين مهرة.

تسعير التأمين الزراعى

يتم تسعير التأمين الزراعى من خلال التحقق من عدة نقاط أهمها:

-مدى تعرض المحصول للأخطار المؤمن وغير المؤمن منها.

– موقع زراعة المحصول.

– دورة نمو المحصول.

– الخسائر السابقة التي تعرضت لها المزارع.

– خبرة المزارعين والعاملين في إدارة المزرعة.

تأمين المحاصيل :

  • تأمين المحاصيل متعدد المخاطر MPCI :

يغطي أكثر من خطر كالجفاف (باستثناء المحاصيل الموسمية)، الصقيع، غرق المحصول، الحرائق والبرق، العواصف والرياح، الآفات والأمراض التي لا يمكن السيطرة عليها.

و يتوقف العدد الإجمالي للمخاطر المغطاة على المخاطر ذات الصلة بكل محصول.

 

  • تغطية محصول معين ضد خطر معين : و يغطي المحاصيل الأكثر تعرضًا لمخاطر معينة ، مثال : تغطية محصول قصب السكر ضد خطر الحريق.

كيفية تقييم الخسائر في تأمين المحاصيل :

و تهدف هذه الخدمة إلى إثبات وقوع الخسارة من خلال التقييم الموضوعي للخسائر وقياس الأضرار التي أصابت المحاصيل نتيجة لحدوث مخاطر مؤمن منها.

ويتم الاعتماد على تقرير تقييم الخسارة وتقارير مراقبة المخاطر لتسوية المطالبات مستحقة الدفع.

و يتضمن تقرير تقييم الخسارة بيانات تفصيلية حول الحدث المسبب للخسارة .. على سبيل المثال:

نوع الحدث (كالجفاف والفيضانات والحرائق والأمطار الغزيرة والآفات والأمراض)

  1. تاريخ حدوثه.
  2. طريقة انتشار الحدث (منتظم/ غير منتظم).
  3. المنطقة المتأثرة بالحدث (الجزء المضارّ من المزرعة ، نسبة السكان الموجودة داخل المنطقة الزراعية المضارّة).
  4. طبيعة الضرر (دائم أو مؤقت).
  5. إمكانية الاستعادة (أي تقدير احتمالية استعادة المحاصيل).
  6. أي توصية بشأن الاجراءات والتدابير العلاجية.

تأمين الماشية

تعتبر الثروة الحيوانية واحدة من أهم الدعائم الاقتصادية الزراعية في الدول النامية، ولا تقتصر أهميتها على ما تقدمه للإنسان من غذاء، بل تساهم في إنتاج الألياف والأسمدة والوقود والجلود. وتساهم الثروة الحيوانية فى ما نسبته 80% من إجمالي الناتج المحلّي الزراعي في الدول النامية، وعلى مستوى العالم أصبحت الثروة الحيوانية أكثر القطاعات الفرعية المهمة اقتصادياً، إذ أنه من المتوقع زيادة الطلب على المنتجات الحيوانية في الدول النامية خلال 20 سنة القادمة.

ونظراً لما تتمتع به الثروة الحيوانية من أهمية إقتصادية فقد قامت صناعة التأمين بصياغة عدة وثائق بحيث تضمن لملايين المزارعين محدودى الموارد والذين يمتلكون الحيوانات البقاء على درجة من الاستقرار الاقتصادي والزراعة المستدامة وذلك من خلال تأمين الماشية والذى يغطى ماشية الألبان كالأبقار، الأغنام ، الماعز ،الخنازير، الخيول

نطاق التغطية :

التعويض عن المواشي المؤمن عليها في حالة الوفاة خلال فترة التأمين نتيجة لأحد الأسباب التالية:

  • أحداث (البرق ، الإصابات الداخلية والخارجية ، العواصف ، لدغ الثعابين والفيضانات إلخ)
  • التعب والمرض
  • الأوبئة
  • الذبح الطارئ بناء على نصيحة طبيب بيطري مؤهل
  • و يمكن أن تمتد التغطية لتشمل سرقة الحيوانات ، ومخاطر عبور الطرق.

 

الاستثناءات الرئيسية لتأمين الماشية

  • الحوادث أو الأمراض السابقة.
  • الإهمال وسوء التغذية.
  • تكاليف الأدوية أو العلاج.
  • العيوب والأمراض الوراثية.
  • الذبح أو الإعدام الذي لم يوص به الجراح البيطري أو بسبب عدم اتباع معايير الرعاية الطبية المتعارف عليها والمعترف بها للرعاية البيطرية.
  • الاختفاء الغامض أو الهروب.
  • استخدام أعلاف غير صالحة .

 

أهم الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند الاكتتاب فى تأمين الماشية

  • نوع الماشية والسلالة.
  • العمر.
  • مكان الاحتفاظ بالحيوانات.
  • المخاطر المطلوب تغطيتها.
  • طريقة الزراعة .
  • عدد المواشي المراد التأمين عليها.
  • إدارة مزرعة الماشية (نظام التطعيم ، برامج الرش).
  • أي حوادث سابقة.
  • فترة انتظار الأمراض[1] (تحمل زمنى)

تأمين الدواجن

تعد الثروة الداجنة من أهم المشروعات التى بدأت القارة الأفريقية تبنيها منذ فترة أملاً فى تحقيق إكتفاءً ذاتياً بل ويمكن أن يصل إلى نجاح بعض الدول فى تصدير منتجات الثروة الداجنة. وقد قامت شركات التأمين بتصميم منتج تأمينى خاص بالدواجن نظراً للطبيعة الخاصة التى يتمتع بها هذا النوع من النشاط وذلك على النحو التالى:

نطاق التغطية

يغطي تأمين الدواجن نفوق الطيور نتيجة لأحد الأسباب التالية:

– الموت العرضي (نتيجة التعرض للمخاطر التالية:  البرق ، الفيضانات ، العواصف ، الإضراب ، وأعمال الشغب ،و  الإرهاب )

– الذبح بناء على نصيحة الطبيب البيطري

– الأمراض الطبيعية

– السرقة

الاستثناءات الرئيسية في تأمين الدواجن

  • الضرر المتعمد / ، الإهمال.
  • الممارسات الخاطئة فى التربية مثل التغذية ، والتحصين ، والتخلص من الديدان ، والإضاءة / التدفئة وما إلى ذلك.
  • الخسارة الطبيعية: الخسارة / الوفاة بسبب الوفيات الطبيعية أو الأمراض أو الأسباب غير المحددة و غير المعروفة.
  • الذبح.
  • نقص الإنتاج : مثال نقص إنتاج المزرعة من البيض أو صغر حجمه أو نقص وزن الدجاج.
  • نقل الملكية.

الاكتتاب فى تأمين الدواجن

يجب مراعاة الاعتبارات التالية عند التأمين على مزراع الدواجن :

– نوع الطيور.

-نطاق التقييم .

– طريقة الإنتاج .

-عدد الطيور.

-خبرة المزارع

– التطعيم و الخدمات البيطرية

-تاريخ الخسائر السابقة

– فترة انتظار الأمراض

دور الاتحاد:

إيماناً من الاتحاد بالدور الهام الذى تلعبه صناعة التأمين فى دعم الإقتصاد الوطنى وذلك من خلال تقديم الحماية اللازمة لكافة القطاعات الإقتصادية سواء الزراعية أوالصناعية، يقوم الاتحاد بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية وكافة الأطراف المعنية بصناعة التأمين بمحاولة تطوير  المنتجات التأمينية القائمة وتقديم منتجات جديدة تتلائم مع الاحتياجات المتغيرة للقطاعات التى يقوم التأمين بتغطيتها. ومن هذا المنطلق قام الاتحاد بما يلى:

  • عقد العديد من الندوات وورش العمل الخاصة بالتامين الزراعى والتى يتم من خلالها مناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بالقطاع الزراعى فى مصر والمنتجات التأمينة التى يحتاجها هذا القطاع وذلك بحضور نخبة من الخبراء فى مجالات الزراعة والتأمين. وقد كان أخر هذه الندوات تلك الندوة التى إستضافها الاتحاد بالتعاون مع الشركة الأفريقية لإعادة التأمين حتى يتم من خلالها تقديم أحدث المستجدات التى طرأت على التأمين الزراعى بكافة أنواعه.
  • كما قام الاتحاد أيضاً بإنشاء لجنة التأمين الزراعى والتى تعد أول لجنة فنية متخصصة تناقش القضايا المتعلقة بالتأمين الزراعى وتسعى لتقديم الصياغة الفنية المتطورة لمنتجات التأمين الزراعى بما يلائم الاحتياجات الفعلية للعملاء المشتغلين بالقطاع الزراعى.
  • كما وقع الاتحاد ايضاً بروتوكول تعاون مع الجامعة التونسية لشركات التأمين، ويتضمن أحد البنود التي تنص على عقد اجتماعات مشتركة بين اللجنة العامة للتأمينات الزراعية بالاتحاد ولجنة التأمين الفلاحي بالجامعة التونسية.

رأي الاتحاد:

تطوير آليات إدارة التأمين الزراعي من خلال تكامل الأدوار بين شركات التأمين وكافة الشركاء في مجال التأمين الزراعي.

  • العمل على الاستفادة من المنتجات التكنولوجية مثل (الاستشعار عن بعد والأرصاد الجوية والطائرات بدون طيار) .
  • توحيد الأسس والمعايير في تقديرات الخسائر بإعداد منهج متخصص لتعليم وتدريب الخريجين الزراعيين والكوادر المقدمة لخدمة التأمين الزراعي.
  • تشجيع البنوك وشركات التمويل وشركات التأمين في عمل محافظ لدعم الإنتاج والإنتاجية وتمويل صادرات الثروة الحيوانية، وزيادة نسبة المصروفات العمومية والإدارية لشركات التأمين.
  • أهمية تخفيض قيمة أقساط التأمين إلى الحد الأدنى وتوحيد شروط واستثناءات وثيقة التأمين الزراعي المقدمة من شركات التأمين.
[1] فترة الانتظار هي الفترة الزمنية بين توفر التأمين والقدرة على استخدام التأمين لتغطية التكاليف الطبية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى