البنوك دوت كوم:
يواصل “البنوك دوت كوم” الاستمرار فى تقديم خدمة للقراء ممن يبحثون عن فرصة لاستثمار أموالهم أو جزء من مدخراتهم فى بورصة الأموال المالية، بشرط اتباع عدة نصائح وإرشادات أوصى بها خبراء ومحللون بسوق الأوراق المالية، لتحقيق الأهجاف المرجوة من وراء الاستثمار فى البورصة .
والأسواق المالية تتقلب باستمرار، لكن الفلسفة الاستثمارية ثابتة لاتتغير وهي حجر الأساس للنجاح في عالم الإستثمار. بالرغم من ذلك فإن ادارة الإستثمارات وتحديد الإستراتيجيات تتطلب مرونة وديناميكية عالية للتكيف مع المتغيرات الحالية والمستقبلية.
ونصح خبراء بسوق الأوراق المالية، بضرورة الاستفادة من ميزة الاستثمار فى “مؤشرات الصناديق”، على المدى الطويل بما لا يقل عن 3 سنوات ومعاملتها معاملة شهادة ادخار البنوك، بينما يتم استثمار مبالغ ضئيلة أو كبيرة حسب القدرة المالية، واحتساب هوامش الربح والخسارة شهريا، مبينين إنه على المدى الطويل تكون ذات عائد مجزي.
ماهي “صناديق المؤشرات” ؟
“صناديق المؤشرات”، هي صناديق استثمارية مفتوحة تتبع حركة مؤشر معين ولكن يتم قيد وتداول الوثائق المكونة لهذه الصناديق فى سوق الأوراق المالية مثل الأسهم .
إزاي تبدأ ؟
ولكي تبدأ الاستثمار في البورصة وشراء مؤشرات الصناديق يمكن الاستثمار في البورصة وشراء وثائق مؤشرات الصناديق وذلك عن طريق فتح حساب برسوم وكأنك تقوم بفتح حساب بنكي، ولكن في إحدى شركات الوساطة المعتمدة والمسجلة على الموقع الرسمي للبورصة المصرية، حيث تأتي الخطوة الاولى باختيار شركة وساطة مالية وقراءة تفاصيل عقد توضيح العلاقة بين المستثمر والشركة تفصيلا.
أما الخطوة الثانية فهي تتمثل فى قيامك بتسجيل الكود الخاص بك حيث يمكنك أن تصدر أوامر البيع أو الشراء إلى شركة الوساطة .
ويعتبر الاستثمار طويل الأجل، من أهم وسائل الاستثمار في البورصة، لحديثي التعامل، لذلك فإن الطريقة المثلي هي مؤشرات الصناديق، وهي صناديق استثمارية مفتوحة تتبع حركة مؤشر معين ولكن يتم قيد وتداول الوثائق المكونة لهذه الصناديق في سوق الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات، وتتميز صناديق المؤشرات بما تمنحه للمستثمرين من فرص تغطية أسواق كاملة في دول مختلفة أو قطاعات مختلفة وذلك بتكلفة أقل من وسائل الاستثمار الأخرى .
