فى تقرير اقتصادي حديث صادر عن وكالة موديز للتصنيف الائتماني العالمية الأمريكية، حذرت فيه من أن مرونة مصدري الديون في إسرائيل ستكون على المحك إذا استمر الصراع بما يعرقل النشاط الاقتصادي وصنع السياسات.
وبلغت تكلفة التأمين على السندات الإسرائيلية ضد التخلف عن السداد المحتمل أعلى مستوى لها في 10 سنوات
ووفقاً لخدمة المستثمرين لدى موديز، فإن الوضع الائتماني السيادي لإسرائيل الذي صمد في مواجهة العمليات العسكرية في الماضي، قد يتم اختباره خلال فترة مطولة من الحرب.
وأضافت المذكرة: الكيفية التي سيؤثر بها هذا الصراع على مخاطر الائتمان على صعيد القطاعات العامة والمالية والشركات ستعتمد على حجمه ومدته وهو أمر غير واضح تماماً في الوقت الحالي.
ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أن الصراع قد يكون له تداعيات على مصدري الديون الإسرائيليين الذين تصنفهم.
وارتفعت تكلفة التأمين على السندات الإسرائيلية ضد التخلف عن السداد المحتمل بنحو 45 نقطة الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في نحو عقد.
وبحسب موديز، قد تشهد اتجاهات النمو والتضخم العالمي عواقب محتملة في ظل سيناريو يشهد تصاعد للنشاط العسكري في المنطقة، بشكل خاص في حال تطبيق عقوبات أوسع نطاقاً أو حصار إضافي.
وتابعت: أي اضطرابات إضافية في أسواق المال والطاقة، ستضعف المعنويات وتختبر مرونة ظروف الائتمان العالمية.
