البنوك دوت كوم – وكالات :
حالة من الهدوء والترقب سيطرت بقوة على اسواق الأسهم والعملة الموحدة بالاسواق الاوروبية وذلك قبيل اجتماعات ” المركزي الأوروبي” اليوم الخميس، لاسيما بعد أن اظهرت بيانات التضخم الأمريكي أكبر موجة بيعية بالأسهم العالمية منذ عدة أشهر ودفعت الين الياباني لأدنى مستوياته منذ 34 عاماً.
المتداولون على عملة “اليورو” سيطرت عليهم حالة القلق بعد مفاجأة بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي أمس الأربعاء التي دفعت الدولار لأعلى مستوياته في أكثر من عام أمام العملة الموحدة إثر تحطم آمال خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة على المدى القريب.
وكانت البورصات الأوروبية قد افتتحت على استقرار على نطاق واسع تماشياً مع مؤشر “مورجان ستانلي” للأسواق العالمية وسط اتجاه الأنظار إلى تصريحات كريستين لاجارد، رئيسة المركزي الأوروبي، وما إذا كانت ستعزز توقعات البدء في خفض أسعار الفائدة في يونيو.
ولاتزال التقلبات تسود أسواق السندات بعد أن تجاوزت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، المحرك الرئيسي لتكاليف الاقتراض العالمية، مستوى 4.5% مجدداً، وهي أكبر قفزة يومية لها منذ سبتمبر 2022.
يذكر أن المركزي الأوروبي أبقى عل أسعار الفائدة دون تغيير منذ سبتمبر ولكنه أشار بالفعل إلى أن النظر في خفض الفائدة بات وشيكاً مع ترقب صانعي السياسة لمزيد من مؤشرات الأجور المطمئنة قبل البدء في خفضها.
وتترقب الأسواق حاليا بنسبة 82% لاحتمالية خفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في يونيو بانخفاض من 91% أول أمس. وعلى النحو ذاته، تراجعت احتمالية خفض الفائدة بالنسبة لبنك إنجلترا من 74% إلى 56%، وبالنسبة للمركزي الكندي من 78% إلى 53%.
