اقتصاد

اتحاد المقاولين بالدول الاسلامية يعلن طرح عشرة موضوعات هامة في اجتماعه القادم القادم بالرياض

 

يعقد اتحاد المقاولين بالدول الاسلامية اجتماع الجمعية العمومية الثالث للاتحاد في السابع والعشرين من شهر ابريل الجاري بمدينة الرياض- المملكة العربية السعودية، وبحضور العديد من رؤساء وممثلي الدول الاسلامية من جميع قارات العالم، وذلك علي هامش احتفالات البنك الإسلامي للتنمية بمرور خمسين عاما علي انشاءه، والمقامة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

واكد الدكتور مهندس مالك دنقلا الامين العام للاتحاد انه سيتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات والقضايا الهامة التي تستهدف تطوير وتنمية قطاع المقاولات الإسلامي، وتمكين الشركات الوطنية من ممارسة دورها المنشود في تحقيق النمو المستدام، والتنمية الشاملة لكافة الدول الإسلامية، تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين بلدان العالم الإسلامي خاصة في مجال التشييد والبناء.

واضاف الامين العام ان الاتحاد سوف يطلق اعلان مبادئ يتضمن عزم الاتحاد علي السعي نحو تحقيق العديد من الاهداف من بينها، أولاً، النهوض بمستوي المعرفة التكنولوجية، والتقنيات الحديثة، والابتكار في مجال البناء والتشييد بالدول الإسلامية، وثانياً، تنمية القوى البشرية العاملة، وزيادة المهارات، ورفع الكفاءات، وتحسين القدرات من خلال اعتماد برامج تدريب مشتركة، لدعم القدرات التنافسية لشركات المقاولات الإسلامية بالشكل الذي يؤهلها لتنفيذ المشروعات الكبري، وثالثا، تشجيع وتحفيز إنشاء شراكات وتكتلات بين شركات ومؤسسات المقاولات بالدول الإسلامية عبر كيانات كبري تعزيزاً للتعاون المشترك بين الدول الإسلامية أمام التكتلات الاقتصادية العالمية، و رابعاً، تعزيز دور شركات القطاع الخاص لرفع معدلات النمو الاقتصادي بالدول الإسلامية، وتوفير فرص العمل الحقيقية، وخامساً، دعم ومساندة أهداف وسياسات منظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، للوصول إلى التكتل الاقتصادي الفعال، وسادسا انشاء منصة تتضمن جميع شركات المقاولات الاسلامية ذات الفئات العالية في بلدها وفقا لتخصص المنشأة، وحجمها، وموقعها ، بالإضافة إلى ملفات تعريف مفصلة للمقاولين الذين يعرضون خبراتهم، وشهاداتهم، وحافظات المشاريع السابقة، لضمان كفاءتهم للمبادئ التوجيهية للمشتريات في البنك الإسلامي للتنمية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى