شهدت شركات الصرافة ارتفاعًا فى الإقبال على التنازل عن العملات الأجنبية على مدار الأسبوعين الماضيين، وسادت جملة ” مفيش جنيه” العديد من الشركات التي يحاول المصريين تغيير العملة منها.
جاء هذا الإقبال على خلفية التعويم الاخير في سعر الصرف والذي تبعه دخول أموال صفقة رأس الحكمة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وقد زاد الإقبال على بيع العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار الأمريكى والريال السعودى ارتفع خلال الأسبوع الماضى.
ورغم تأكيد العاملون فى مكاتب الصرافة – التى شملت فروعا لشركتى الأهلى ومصر للصرافة وصرافات أخرى خاصة – استمرار العمل حتى الساعة العاشرة مساءً، لكن الفروع كانت تغلق أبوابها فى السابعة مساءً مع نفاذ السيولة، وفى بعض الأوقات كان العملاء ينتظرون أمام الفروع حتى يتم تدبير السيولة.
وكشف بيانات حديثة أن حصيلة أكبر 3 شركات صرافة تابعة للبنوك الحكومية في مصر من شراء الدولار والعملات الأجنبية الأخرى بلغت نحو 12.966 مليار جنيه منذ تعويم الجنيه، مقابل الدولار الأميركي خلال الاجتماع الاستثنائي للبنك المركزي المصري يوم 6 مارس الماضي.
وقال رئيس شركة “الأهلي للصرافة” التابعة للبنك الأهلي المصري، عبد المجيد محيي الدين، إن حصيلة الشركة من التنازلات عن العملات الأجنبية والعربية لصالح الجنيه المصري بلغت حتى نهاية عمل يوم أمس ما قيمته 7.143 مليار جنيه.
أوضح أن حصيلة التنازلات أمس فقط بلغت ما قيمته 217 مليون جنيه، منوها إلى أن 65% من إجمالي المتحصلات كان من تنازل الدولار، وتأتي عملات أخرى في المرتبة الثانية مثل عملات ” الريال السعودي والدرهم الإماراتي والعملة الأوروبية اليورو ” والباقي من عملات أقل تداولا.
