“الزراعي المصري” ينطلق نحو المستقبل بتطوير فروعه واستحداث خدمات مالية جديدة تناسب الريف والحضر
تامر جمعة : اطلاق المنصة الزراعية، كارت الفلاح ، وتجديد الفروع – جهود مكثفة من كافة الجهات في الدولة لتطوير الخدمة المقدمة للفلاح المصري
البنوك.كوم :
يشارك البنك الزراعي المصري في فاعليات اطلاق منظومة كارت الفلاح والنسخة التجريبية من منصة مصر الزراعية منذ بداية الشهر الحالي , ويعلن عن الشكل الموحد لفروع البنك بما يتوافق مع ما يجب ان يكون عليه بنك في حجم و ثقل البنك الزراعي المصري مما له من تاريخ و عراقة البنك، والبدء في تطوير 243 فرع كمرحلة اولي واختيار تصميم موحد لشكل الفروع، وكذلك البدء فى منظومة كارت الفلاح بمحافظتى بورسعيد والغربية.
يسعي البنك الزراعي بشكل مستمر لتطوير أدائه لتغيير الصورة الذهنية النمطية عنه لدي عملاءه وتنويع خدماته الحالية واستحداث خدمات جديدة بإعتباره الداعم الاول للمنظومة الزراعية و تطويرها.
لذا فقد تم العمل خلال الفترة الحالية علي تقديم خدمات مالية وتمويلية وأنشطة تناسب كافة العملاء في الريف والحضر وكذلك تقديم الدعم للقطاع الزراعي في شتى مجالاته تنفيذا لسياسة الدولة الزراعية وخدمه الاقتصاد القومي لتحقيق التنمية الشاملة.
وتعقيبا على هذه الفاعليات أكد الدكتور تامر جمعة – نائب رئيس مجلس ادارة البنك الزراعي المصري في بيان نشره موقع البنوك.كوم، أن هذه الجهود تأتي في إطار السعي الدائم لتطوير الخدمة المقدمة لعملائنا بصفة عامة وللفلاح المصري بصفة خاصة من خلال ربطه ببرامج التحديث الزراعي والرؤية الحالية والمستقبلية للقطاع الزراعي.
بالنسبة لاطلاق النسخة التجريبية من منصة مصر الزراعية ، فقد اكد علي ان انشاء تلك المنصة يمثل حجر الزاوية لتنفيذ مستهدفات استراتيجية الدولة في مجال الزراعة والتصنيع الزراعي حتي 2030 وعزز ان البنك ابدي استعداده التام للمشاركة وتقديم كافة سبل الدعم في تمويل كافة المعاملات عبر المنصة الزراعية مما يساهم في تحقيق التوافق والتكامل بين أطراف معاملات الانتاج الزراعي وذلك من خلال ميكنة الخدمات المالية بمراحلها المختلفة في الدورة التجارية الزراعية وعرض جميع منتجات ومستلزمات الإنتاج الزراعي على الانترنت وتسويقها وتمويل سلاسل القيمة الزراعية.
واشار د. تامر ايضا الي مشاركة البنك في اطلاق تفعيل كارت الفلاح (ميكنة بطاقة الحيازة الزراعية) وذلك بالتنسيق مع كلا من وزارة الزراعة ووزارة الإتصالات ووزارة الإنتاج الحربي وشركة e-finance . سيتم البدء في تفعيل الخدمة بجمعيات محافظتي الغربية وبورسعيد كبداية بعد نجاح الاختبارات التجريبية بهما علما بأن البنك قد قام بتوزيع عدد 2.5 مليون كارت على كافة الفروع جاري اتخاذ الاجراءات الخاصة بتسليم الكروت في محافظتي بورسعيد و الغربية فورا و يليها 4محافظات من خلال الفروع القريبة من الجمعيات وفقا لالية مدروسة لتقديم الدعم للفلاح من خلال منظومة عمل ميسرة و مبسطة في هذا الشأن .
كما يعمل البنك علي تسهيل الاجراءات وتوعيه كافة العملاء للتعريف بما يقدمه الكارت ويعكف البنك حاليا مع كلا من وزارة الزراعة وE-finance علي مجابهة اي اخطاء او معوقات تظهر خلال تنفيذ المنظومة حرصا علي نجاح المشروع و تقديم الدعم الواجب للفلاح لميكنة العملية الزراعية ,بالاضافة الي تقديم خدمات تمويلية علي الكارت في اطار المراحل التالية مما يدعم توجه الدولة الي نظم المدفوعات الرقمية .
ونوه علي ان اصدار الدولة لكارت الفلاح يستهدف:
- توفير قاعدة بيانات قومية مدققة بكافة حيازات الأراضي الزراعية على مستوى الدولة.
- حصر وميكنة المساحات والمحاصيل المنزرعة فى المواسم الزراعية المختلفة.
- الاستفادة من المنظومة فى وضع وتنفيذ السياسات الزراعية للدولة.
- تقديم خدمات الدعم لعدد 5 مليون مزارع (الاسمدة – المواد البترولية ).
- التحكم والرقابة على عمليات صرف الدعم للمزارعين طبقا لسياسات الدعم التى تقررها الدولة.
- الحد من التعديات على الاراضى الزراعية.
- ظبط الزمام المنزرع وتنفيذ السياسات الزراعية للدولة.
- تطوير أسلوب الرقابة و الإدارة فى مستويات العمل المختلفة بوزارة الزراعة (الجمعيات ، و الإدارات ، والمديريات ، وقطاعات الوزارة المختلفة).
واختتم د. تامر حديثه بان البنك يقوم بخطي جادة لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية لتقديم خدمة متميزة ومتطورة لعملائه في كافة المحافظات لذا فقد قام البنك بالتعاقد لتطوير عدد 243 فرع كمرحلة اولي و اختيار تصميم موحد لشكل الفرع لتعميمه علي كافة فروع البنك و تم بالفعل الانتهاء من تنفيذ فرعين احدهم بالقليوبية والاخر بالفيوم كمرحلة تجريبية استعدادا لتعميمها علي باقي فروع البنك علما بان البنك يقوم بدمج الوحدات التي تخدم نفس المنطقة والاستفادة من رخصتها في فتح فروع في الأماكن التي لا يوجد للبنك تواجد بها.
يأتي ذلك في اطار في اطار خطة البنك لتطوير اداء شبكة فروعه البالغة 1210 فرع لتغيير الصورة الذهنية للبنك لدي عملاؤه وتحسين بيئة العمل مما يمكن البنك من المنافسة و خصوصاً في ظل امتلاكه لأكبر شبكة فروع تمثل 30% من اجمالي وحدات القطاع المصرفي .