البنوك كوم- مي صلاح الدين:
قال مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادي والإستراتيجية، خبير الاقتصادي، إن الدولة تتوجه نحو اصدار مايسمي بالسندات الخضراء، وتعد السندات الخضراء بمثابة أداة من أدوات التمويل الحديثة، حيث سميت بالخضراء لانها تكون موجه إلى المشروعات المتعلقة بتمويل المشروعات الخاصة بالطاقة المتجددة سواء كانت محطات طاقة شمسية أومحطات رياح لانتاج الكهرباء.
وأضاف أبو زيد في تصريحات خاصة لـ”البنوك كوم”، أن التجهيز لاصدار تلك السندات الخضراء، يأتي اتساقا مع الاستراتيجية الوطنية رؤية التنمية المستدامة 2030، خصوصا فيما يتعلق بالبعد البيئة، ويستهدف هذا الاصدارإلى زيادة المساهمة فى جذب الاستثمار الاجنبى المباشر فى هذا القطاع الحيوى، مما قد يؤدي إلى ارتفاع القدرة الانتاجية من الكهرباء، فضلا عن المساعدة فى تلبية الاحتياجات المحلية للمشروعات القومية والمصانع والشركات التى تسعى الدولة إلى تنفيذها الدولة في الوقت الحالي.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن اصدار السندات الخضراء سيحقق توفير الفائض من الطاقة الانتاجية مما ينعكس مردودة الايجابي في العملية التصديرية، عن طريق استراتيجية الربط الكهربائى مع بعض الدول الأخرى، مما يؤدي إلى زيادة المنفعة من خلال ارتفاع حجم الصادرات المصرية وزيادة العملة الاجنبية الذى يساهم فى زيادة الاحتياطى النقد الأجنبى.
